يحل فريق الوحدات اليوم الثلاثاء ضيفاً على الشارقة الإماراتي في لقاء مرتقب يجمعهما على ستاد خالد بن محمد في نادي الشعب، وذلك في الجولة الثانية للمجموعة الثالثة ضمن منافسات دوري أبطال آسيا 2.
وتعد المواجهة مهمة للفريقين الساعيين لمواصلة انتصاراتهما والبقاء في صدارة المجموعة أملاً بتعزيز حظوظهما في الانتقال للدور المقبل من البطولة التي تقام لأول مرة وفق نظام ومسمى جديد.
وكان الوحدات قد استهل مشواره في البطولة بتحقيق الفوز على ضيفه سباهان أصفهان الإماراتي 2-1 فيما عاد الشارقة بفوز ثمين على مضيفه استقلال دوشنبه الطاجيكي بهدف وحيد.
واستعد الفريقان لمواجهة الغد بشكل جيد؛ حيث واصلا انتصاراتهما في الدوري المحلي، ففاز الفريق الأردني مؤخراً على الأهلي 2-1 فيما اجتاز منافسه الإماراتي البطائح بهدفين نظيفين.
حذر من الوحدات وكفة تميل لصالح الشارقة
رغم نتائج الوحدات الجيدة محلياً وآسيوياً، إلا أن الفريق يعرف جيداً أنه مقبل على مواجهة شاقة وصعبة؛ إذ يمتاز الشارقة بقوته الهجومية الضاربة ويمتلك مجموعة من المحترفين الأجانب الذين حققوا الإضافة الكبيرة للفريق.
ويعاني الفريق الأردني من محدودية قدرات محترفيه الأجانب حيث لم يكن موفقاً في استقطابهم، ولم يبرز سوى السنغالي سيزر من بين أربعة لاعبين، لكن "المارد الأخضر" يعول كثيراً على الروح القتالية وسعيه لعكس صورة مشرقة عن كرة القدم الأردنية.
وعلى الأرجح سيقوم المدرب رأفت علي باتباع نهج وأسلوب خاص في التعامل مع الشارقة صاحب الأرض، وذلك من خلال العمل على تأمين نظافة الشباك والانكماش دفاعياً وإغلاق المساحات أمام لاعبي الفريق الإماراتي للحد من خطورتهم على مرمى عبد الله الفاخوري.
وسيتولى قيادة المنظومة الدفاعية للوحدات المالي ديارا ويوسف أبو الجزر وفراس شلباية ومصطفى كزعر، مع تأمين حصولهم على المساندة الفاعلة من محمود شوكت وعامر جاموس، فيما سيقوم مهند سمرين وسيزر بأدوار هجومية ودفاعية مزدوجة بهدف التوازن وإغلاق الملعب، وسيلعب صالح راتب دور الممول للكاميروني أكانو وربما بهاء فيصل.
وسيسعى الوحدات للعودة بنتيجة إيجابية، حيث سيجتهد في استثمار نقاط ضعف منافسه التي تتمثل بخطه الخلفي ومبالغته في الهجوم، وذلك من خلال إرسال كرات عميقة داخل منطقة الجزاء تمكن مهاجميه من مباغتة الشارقة.
